بطموحات مختلفة، يستضيف ايه سي ميلان عصر الأحد غريمه التقليدي والأبدي انتر ميلان في دربي مدينة ميلانو ضمن مباريات الأسبوع السادس والثلاثين لدوي الدرجة الأولى الإيطالي.
فميلان لم يعد يبحث سوي عن اقتناص المركز الرابع من فيورنتينا حتى يتمكن من اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم وهي البطولة التي لم يغيب عنها الميلان منذ موسم 2002-2003.
الميلان يملك في جعبته 58 نقطة ولا يفرقه عن الفيولا سوي نقطتين فقط والأخير سيلعب في نفس التوقيت خارج أرضه أمام كالياري وهو مهموم بالخروج من الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الأوروبي أمام جلاسجو رينجرز الاسكتلندي يوم الخميس.
الروسونيري سيدخل اللقاء وهو متخم بالإصابات وعلي رأسها البرازيلي رونالدو الذي رحل إلى بلاده بالإضافة إلى قائد الفريق باولو مالديني والحارس نيلسون ديدا والبرازيلي ايمرسون ومواطنيه كافو وسيرجينيو.
ولذلك لن يجد كارلو انشيلوتي المدير الفني للفريق أي طريق أمامه سوي البدء بنفس التشكيل الذي اكتسح ليفورنو بنتيجة 4-1 الأسبوع الماضي والذي أحرز منها فيليبو انزاجي 3 أهداف (هاتريك).
علي الجانب الأخر، يدخل الانتر بطموحات مختلفة تماما، فأبناء المدير الفني روبرتو مانشيني عينهم صوب تحقيق اللقب الثالث للدوري الإيطالي (الاسكوديتو) علي التوالي ويريدون حسم هذه المسألة تماما في ظل مضايقات ايه اس روما والذي قد يفجر المفاجأة في أي وقت يتقاعس فيها لاعبو النيراتزوري.
فالأزرق والأسود يحتل الصدارة برصيد 81 نقطة وبفارق 6 نقاط عن روما وفي حالة هزيمة الأول الأحد في الدربي وفوز الثاني علي سامبدوريا في نفس التوقيت سيتقلص الفارق إلى 3 نقاط ومن ثم يشتعل الأسبوعين المتبقين في الدوري، ولكن يرجي وضع في الاعتبار أن قوانين الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تنص علي اللجوء إلى نتيجة اللقاءين المباشرين في نهاية الموسم في حالة تساوي فريقين في الرصيد من النقاط.
وقد تبدو صفوف النيراتزوري مليئة بالإصابات أيضا بالنظر إلى قائمة الأسماء التي ستغيب وعلي رأسها السويدي زلاتان ابراموفيتش والبرتغالي لويس فيجو والكولومبي ايفان كوردوبا والأرجنتيني والتر صامويل، لكن الفرق بين الانتر وميلان هو أن الأول يملك دكة بدلاء قوية للغاية وقادرة في أي وقت علي سد غياب أي لاعب في الفريق مهما كان اسمه.
الجدير بالذكر أن مباراة الدور الأول بين الفريقين انتهت لصالح الانتر بنتيجة 2-1 علما بان آخر 3 لقاءات بين الفريقين متضمنة اللقاء السابق ذكر انتهوا جميعا لصالح النيراتزوري وهو ما يعكس انقلاب بوصلة الفوز تماما إلى صالح فريق الرئيس ماسيمو موراتي في السنتين الأخيرتين.
